الرئيسية » 2010 » مارس » 06


المفصل هو عبارة عن ارتباط أو تلامس بين عظمين من عظام الجسم فيما بينهما 

 و بين عظم وغضروف ، بشكل يمكن لأجزاء المفصل القيام بالحركات المطلوبة بحرية 


انواع المفاصل 

هناك ثلاثة أنواع من المفاصل وهي 

 المفاصل الليفية Fibrous joint 

وفيه تلتحم العظام فيما بينها ، بواسطة نسيج ليفي لا يسمح بأي نوع من الحركة . ومع تقدم العمر يختفي الخيط الليفي ، ليحل محله رباط عظمي ، هو تداخل العظام بعضها ببعض مكونة التحاماً ، تظهر آثاره على شكل خيط رفيع يدعى الدرز Suture ، كما هو الحال في عظام الجمجمة و ارتباط الأسنان بالفك 

 المفاصل الغضروفية Cartilaginous joint 

يوجد بين نهايات العظام المتجاورة ، طبقة من الليف الغضروفي الأبيض ، الذي يسمح بحدوث حركات خفيفة جداً ، وذلك بفعل الضغط على هذه الطبقة الليفية الغضروفية ، وهذا ما يعرف بـ المفصل الغضروفي الثانوي ، أو الليفي الغضروفي fibrocartilage ، كما هو الحال في مفصل العانة وما بين الفقرات 

وهناك المفصل الغضروفي الأولي ، حيث يرتبط العظم مع غضروف شفاف hyaline cartilage ، ولهذا يدعى المفصل الشفاف hyaline joint كما هو الحال بارتباط الأضلاع بغضروف القص حيث لا توجد حركة أو هي محدودة جداً 

 المفاصل المصلية أو الزلالية Synovial joint

وهي أهم المفاصل وأكثرها انتشارا في الجسم ، وتمتاز بوجود غشاء مصلي ، ويمكنها أن تؤدي جميع انواع الحركات ،
ولهذا فقد قسمت إلى خمسة انواع ، حسب نوع الحركة التي يؤديها المفصل وهي 

 المفصل الكروي الحقي Ball and socket joint

 

وهي أكثر المفاصل حرية في الحركة ، في جميع الاتجاهات ، من ثني ومد ورفع وتقريب وتدوير، مثال ذلك مفصل الكتف و مفصل الفخذ

 المفصل الرزي Hinge joint


يسمح بالحركة في مستوى واحد فقط . أي الثني والمد كما هو الحال في مفصل الكوع والركبة والعقب ومفاصل السلاميات

 المفصل المنزلق Gliding joint أو المفصل المسطح plane joint 


في هذا النوع من المفاصل تنزلق سطوح التمفصل ، فوق بعضها البعض ، مثل مفصل القص – الترقوة ، و الأخرم – الترقوة ، والمفاصل بين عظام الرسغ والعقب

 المفصل المداري Pivot joint 


وهو يسمح بالحركة حول محور واحد فقط . على شكل دوران ، مثل المفصلين القريب والبعيد ، بين الكعبرة والزند ، وكذلك بين فقرة الأطلس ، ونتوء فقرة المحور 

 المفصل السرجي – اللقمي condyloid saddle joints 
تجري فيه الحركات حول محورين اثنين ، فتسمح بحدوث الثني والمد والابعاد والتقريب ، مثل مفصل الرسغ ، ومفاصل بين السلاميات والمشط 

تشتمل المفاصل المصلية على ما يلي 

 غضروف شفاف Hyaline

يغطي سطوح العظام عند التمفصل ، وهو ناعم ومتين ، بحيث يسمح بسهولة التلامس وتحمل الثقل 

 رابطة المحفظة Capsular Ligament
عبارة عن حزمة من النسيج الليفي ، تحيط بالمفصل وتربط العظام مع بعضها البعض ، بحيث تسمح لها بالحركة وتدعمها

مكونات دخل المحفظة


تحتوي المحفظة على بعض المكونات التي تتوضع خارج الغشاء المصلي ، وهي ضرورية للمحافظة على ثبات المفصل

 الغشاء المصلي Synovial membrane 

يتكون من خلايا طلائية افرازية ، تفرز سائلاً لزجاً يشبه زلال البيض ، يدعى السائل المصلي . وهو الذي أعطى هذه المفاصل اسمه بالمفاصل المصلية ، وهو يعمل على تزييت وتسهيل حركات المفصل ، ويعمل على تثبيته وتغذيته . ويتواجد أسفل الرابطة المحفظية ، ويغطي جميع أجزاء العظام الداخلية ، في المفصل ، الغير مغطاه بالغضروف الشفاف ، كما يوجد فيه أكياس صغيرة تدعى البورصة تعمل على كعازل ، يحول دون احتكاك العظام فيما بينها ، أو مع الروابط أو الأوتار أو الجلد 

المكونات خارج المحفظة

 
معظم المفاصل لها روابط خارج المحفظة ، تعمل على تقوية وتثبيت المفصل

العضلات

 
يرتبط على عظام المفصل ، عضلات يؤدي تقلصها إلى حركة المفصل

وظائف الروابط

تعمل الروابط على تحديد حركة المفاصل ، وتمنع تجاوزها الحد المعين لها ، كما أنها تعمل على حماية عظام المفاصل من أي أذى . أي أن وظيفة الروابط هي المنع والتحديد والحماية 

أهم المفاصل المصلية 

 مفصل الكتف Shoulder joint 

يتكون من رأس العضد والحفرة الأروحية ( الجوف الحقّاني glenoid cavity ) للوحة الكتف ، ويربط بينهما روابط متينة ، ويحيط به غشاء مصلي يغطي أجزاء العظام غير المغطاه بالغضروف ، ويوجد هذا الغشاء داخل المحفظة المفصلية ، ويوجد على أجزاء المفصل أوتار العضلات ، التي تسمح بإجراء حركات المفصل ، وهي الثني و المد و الابعاد و التقريب و الدوران و الحركات المتعاقبة

 مفصل الكوع Elbow joint

وهو من النوع الرزي ، يربط بين النهاية السفلى للعضد ، والنهايات العلوية للكعبرة والزند . ويحتوي على الغضروف ، ورابطة المحفظة ، والغشاء المصلي ، وروابط تسمح بأداء حركتين فقط . هما الثني بفضل العضلة ثنائية الرأس ، والمد بواسطة العضلة ثلاثية الرأس Triceps

 مفصل الرسغ Radiocarpal joint 

يربط بين الطرف السفلي للكعبرة ، والجزء الخلفي لعظام المعصم : الزورقي Scaphoid و الهلالي Lunate و المثلثي Triquetral ، ويفصل بينها قرص من الغضروف الليفي الابيض . وهو من نوع Condyloid ويستطيع أن يؤدي جميع الحركات ، من ثني ومد وإبعاد وتقريب 

المفصل الرسغي – المشطي Carpo  Metacarpal Joint

ترتبط عظام المعصم فيما بينها ، بواسطة تجويف مفصلي واحد ، ويتحرك الصفان اللذان تشكلهما عظام المعصم ، فوق بعضهما البعض . كما أن عظام المعصم ترتبط بعظام مشط اليد Metacarpus ، وترتبط عظام المشط ، بدورها بقواعد الصف الاول من سلاميات الأصابع ، ويدعى هذا الارتباط بـ مفصل برجم Knuckle Joint، ويمكن للاصابع أن تنثني تماماً ، على عظام المشط ، كما يمكن لها أن تمد إلى أكثر من زواية 180 درجة ، وهناك روابط ليفية تدعم هذه المفاصل 

 المفصل العجزي – الحرقفي Sacroiliac joint 

حيث يرتبط العجز ، بالحرقفة ، بواسطة نوعين من الربط هما المصلي والليفي 

 المفصل العاني Symphysis Pubis 

حيث ترتبط عظمتا العانة ، بواسطة غضروف شفاف ، وغضروف ليفي ، مما يحد من حركتها 

 مفصل الورك Hip Joints 

وهو من المفاصل المصلية ، من النوع الكروي – الحقي ، وهو عبارة عن توضع رأس عظم الفخذ في تجويف عظم الحرقفة ، ويربط فيما بينهما محفظة ، تدعمها مجموعة من الروابط هي الرابطة الحرقفية – الفخذية ، والوركية – الفخذية ، والفخذية – العانية ، والدائرية ، ويستطيع هذا المفصل ، القيام بجميع الحركات مثل الثني والمد والابعاد والتقريب 

 مفصل الركبة Knee Joint 

وهو مفصل رزي . يربط بين عظم الفخذ والظنبوب حيث تتوضع اللقمتان Condyles اللتان في أسفل عظم الفخذ ، في التجويفين الأروحيين للظنبوب Glenoid Cavity of Tibia وأمامهما تقف الرضفة ، يساعد على تثبيت هذه العظام محفظة ، وغشاء مصلي ، يبطن رابطة المحفظة والسطح الداخلي لوتر الرضفة ، ويغطي العظام غير المغطاه بالغضروف ، ويوجد أقراص من الغضروف الليفي الأبيض ، ومجموعة من الطبقات الشحمية والأكياس المصلية Bursae لتمنع الاحتكاك بين سطوح عظام المفصل ، كما يدعم هذا المفصل ثلاثة روابط ، إحداهما أمامية وإثنتان جانبيتان

 مفصل العقب Ankle Joint

وهو من النوع الرزي Hinge ، وهو يربط بين أسفل الظنبوب ، ونتوئه الأسفل ، وأسفل الشظية ، ونتوئه الجانبي ، وعظمة الكرسوع . يحيط بالعظام غضروف ، ويدعم المفصل أربع روابط متينة ، وروابط بينية بين الظنبوب والشظية وحزم ليفية 

 مفصل القدم و اصابع القدم 

وهي تربط بين عظام العقب فيما بينها ، وبين عظام العقب وعظام مشط القدم ، وبين هذه والسلاميات ، وبين السلاميات فيما بينها ، وهي تعمل على حفظ توازن الجسم ، ودعم أقواس القدم . 

مشاهده: 741 | أضاف: mostafa | التاريخ: 2010-03-06


عضلة البطن المستقيمة : تهبط على جانبي القص وتصل حتى العانة ، ويقل عرضها من أعلى إلى أسفل

- العضلة المائلة الخارجية External Oblique: تبدأ من الضلع الثامن وتلتقي العضلتان من الجانبين معاً عند عظم العانة ، ويدعى خط التحامهما " الخط الابيض " يوجد وسط البطن


 
العضلة المائلة الداخلية : تقع وسط البطن وهي أسمك من العضلات السابقة الذكر ، وعريضة ، وتبدأ من الرابطة الإربية وتصعد للأعلى لتلتحم بغضروف الأضلاع الأربع الأخيرة


 
عضلات البطن الرقيقة : أعمق وأدق عضلة ، تبدأ من الثلث الجانبي للرابطة الاربية والعرف الحرقفي إلى النتوء الأفقي القطني


 
العضلة المعلقة للخصية : تبدأ من عند العضلة المائلة الداخلية وتهبط خيوطها إلى الصفن مشكّلة غطاء للحبل المنوي

وظائف عضلات البطن 

تعمل على حمل ودعم محتويات البطن
أحياناً تعمل كطادرة ( في حالات البول ، البراز ، والولادة )
 تعمل على ثني الجسم
 إذا انقبضت جميعها في نفس الوقت فتؤدي إلى حدوث حركة زفير قوية


مشاهده: 641 | أضاف: mostafa | التاريخ: 2010-03-06


وتدعى أيضاً عضلات التنفس

 العضلات الوربية ( بين الاضلاع ) : مهمتها ربط الأضلاع بعضها ببعض ، وهي تتوضع في طبقتين 
أ‌- خارجية وهي سميكة من الخلف ، ولفافية رقيقة من الامام
ب‌- داخلية لفافية من الخلف وسميكة من الأمام

 رافعة الاضلاع Levatores Costarum الصدرية المعترضة Transversus 
Thoracic

 المسننة الخلفية السفلى Serratus Postero – Inferior أو العضلة المنشارية

 لخلفية السفلية musculus serratus posterior inferior

 المسننة الخلفية العليا Serratus Postero – Superior أو العضلة المنشارية

 الخلفية العلوية musculus serratus posterior superior


 الحجاب الحاجز Diaphragm: غشاء رقيق يغلق الفتحة السفلى من القفص

 الصدري ، وهي عضلة الشهيق ، فتعمل على رفع الاضلاع وتوسيع القفص

 الصدري   بينما عضلات الزفير تخفض الضلوع وتضيق القفص الصدري 
مشاهده: 583 | أضاف: mostafa | التاريخ: 2010-03-06

عضلات الرأس الوجه العنق البطن الصدر الجذع منظر امامي muscles of head neck torso anatomy
 

تقسم العضلات إلى ثلاثة أنواع

أولاً : العضلات الارادية
 

وقد سميت هكذا لأنها تخضع في حركاتها لإرادة الإنسان ، كما أنها تدعى العضلات المخططة لأنها تبدو تحت المجهر على شكل خطوط ليفية ، ويطلق عليها بعض العلماء اسم العضلات الهيكلية نظراً لالتحامها بصفة أساسية على الهيكل العظمي للجسم  

ثانياً : العضلات اللاارداية  

أي التي تتحرك بعيداً عن إرادة الإنسان ، ويطلق عليها اسم العضلات الملساء لأنها لا تبدي أية خطوط ليفية تحت المجهر . وتوجد في الاعضاء التجويفية التي تتقلص آلياً مثل المعدة ، الامعاء ، الاوعية الدموية ، رحم المرأة ، و الجهاز البولي 

ثالثاً : عضلة القلب
 

وهي ذات خصائص وسطية بين النوعين الاوليين ، إذ هي لا إرداية ولكنها مخططة  

تكون العضلات و تطورها 

تنشأ عضلات الهيكل الجذعية من القسيمة العضلية المتوضعة على طول العمود الفقري . بينما تنشأ عضلات الاطراف من الطبقة الوسطى التي تنشأ منها العظام .
أما العضلات الملساء فتنشأ عن خلايا الوريقة الوسطى الأولية الناشئة يدورها عن القسيمة العضلية . وكذلك عضلة القلب فإنها تنشأ عن خلايا الوريقة الوسطى الاولية التي تدخل في تركيب الأنابيب التي ستشكل القلب 

البنية و التنظيم 

أولاً : العضلات الهيكلية
 

يغطي العظام مئات العضلات اللحمية ، تتألف كل عضلة من حزم خلوية تعرف الواحدة منها باسم " الليف العضلي " الذي يتكون من 

 مادة حية وتسمى ساكروبلازما
غشء خلوي يحيط بالبروتوبلازم يدعى ساكروليما

يتصل هذا الغشاء من طرفيه الدائريين بنسيج ليفي يدعى " العضل الداخلي " وكل مجموعة الياف عضلية يحيط بها غشاء يدعى " حول العضل " يفصلها عن غيرها من المجموعات العضلية 
ويحيط بالعضلة غشاء آخر يدعى " فوق العضل " ، يعمل هذا الغشاء على تقليل الاحتكاك العضلي أثناء الحركة 
إن مجموعة عضلات تتوضع مع بعضها البعض في حيز واحد وتنفصل عن مجموعة عضلات أخرى بواسطة حاجز عضلي وكل حاجز يلتصق بالعظم وباللفافة العميقة المحيطة بالعضلات 

الوحدة الحركية
 

إذا كانت الوحدة البنائية للعضلة هي الليف العضلي ، فإن الوحدة الوظيفية هي الوحدة الحركية التي تتكون من الخلية العصبية و الالياف العصبية التي تغذيها هذه الخلية
والخلية العصبية ( العصبون ) يكون جسمها في الجهاز العصبي المركزي ويخرج منه محور وسطي طويل يسير مع مئات المحاور العصبية التي تدخل إلى العضلة ، وبعد دخولها العضلة يتفرع المحور إلى تفرعات نهائية قد تصل الألفين حتى يصبح لكل ليف عضلي ليف عصبي يغذيه 

وينتهي الليف العصبي " بـ الصفيحة الحركية " التي تشبه القطب الكهربائي وهي تقوم بنقل التأثيرات العصبية من الليف العصبي إلى ساكروبلازم الليف العضلي فيحدث الرجفان العضلي ، وجميع الألياف العضلية تستجيب للتأثير العصبي كوحدة واحدة . وعندما ينقبض الليف العضلي فإنه ينقص من طوله بمعدل النصف أو الثلثين ، وهذا يؤدي إلى حقيقة أن معدل الحركة يعتمد على طول الالياف العضلية ، وأن القوة الناتجة تعتمد على عدد الوحدات الحركية التي استجابت للتأثير العصبي 

ثانياً : العضلات الملساء
 

إن الألياف العضلية الملساء أقصر وأدق من الالياف المخططة ، ولا تلتحم على العظم ، وإنما توجد في جدارن الأعضاء التجويفية كالجهاز الهضمي والبولي والاوعية الدموية ، وهي تتوضع في طبقتين 

 طبقة داخلية دائرية الشكل تعمل على تضييق التجويف
 طبقة خارجية طولية الشكل تعمل على تقصير التجويف وبالتالي اتساعه

ثالثاً : عضلة القلب 

وهي تختلف عن السابقتين بكون أليافها تسير معاً لتشكل شبكة من التفرعات المتتابعة ، ولهذا يمكنها التقلص بصفة جماعية، كما تختلف عضلة القلب عن السابقتين بكون أليافها مخططة ولكنها إرادية 

إن الانقباض في العضلات الملساء بطيء ومنتظم ، بينما هو في العضلات المخططة سريع ومتقطع ، أما عضلة القلب فتنبض بانتظام بمعدل 70 – 80 مرة في الدقيقة 

ارتباط العضلات الهيكلية 

إن جل العضلات الهيكلية ملتحمة بالعظام ، إلا أن هذا الارتباط لا يتم بواسطة الالياف اللحمية نفسها ، وإنما يتم بواسطة نهايات الساركوليما أو بواسطة خيوط متينة ليفية تتحد مع بعضها لتؤلف الوتر أو الصفاق ( اللفافة ) 

وقد اصطلح على تسمية الارتباط القريب ( الجذري ) في الأطراف باسم " المصدر " والارتباط البعيد ( الطرفي ) باسم " المرتكز " ، كما أن البعض يطلق على الإرتباط القريب باسم " النهاية الثابتة " وعلى الارتباط البعيد اسم " النهية المتحركة "

وظائف العضلات الهيكلية 

تقوم العضلات الهيكلية بوظائف حركية ترتبط أساساً بالمفاصل ، ويمكن تلخيص الحركات التي تؤديها كما يلي 

 الانثناء
 المد
 الابعاد عن الجسم

 التقريب من الجسم
 دوران مركزي
 دوران جانبي

تصنيف العضلات 

تقسم العضلات إلى مجموعتين رئيسيتين هما 

 عضلات الهيكل المحوري وتشمل 
 عضلات العمود الفقري
 عضلات الرأس و الرقبة
 عضلات الصدر
 عضلات البطن
 عضلات الأطراف وتشمل :
 عضلات الطرف العلوي
 عضلات الطرف السفلي

وقد أطلق على العضلات أسماء تتناسب وخصائصها المتنوعة ، فمنها ما سمي حسب شكله ومنها ما سمي حسب حجمه أو موقع أو وظيفته  

مشاهده: 531 | أضاف: mostafa | التاريخ: 2010-03-06

تركيب الجهاز العصبي

يتألف الجهاز العصبي من عدد كبير من الخلايا العصبية التي تدعى كذلك العصبونات (Neurons )، والوحدة البنائية في الجهاز العصبي هي "العصبة" وهي تتألف من 

أولا – جسم الخلية 
ثانيا – المحور الاسطواني 
ثالثا – التغصنات الشجريه


Neurons

أولا : جسم الخلية العصبية

يتراوح قطر جسم الخلية ما بين 4-5 ميكرون ، يحيط به غشاء خلوي يتكون من طبقتين من البروتين وبينهما طبقة من الدهن ، وسمكه حوالي 100 انغستروم ، ويحتوي سيتوبلازم الخلية على العضيات التالية 
الميتوكوندريا وجسم كولجي ، والغشاء الاندوبلازمي، و الرايبوسمات، والألياف العصبية ، والأكياس الصغيرة ، وأجسام نسل ( مجموعة ميكروسومات ) ، وكل خلية تحتوي على نواة بداخلها نوية . وهو موجود في المادة السنجابية ونوى الجهاز العصبي المركزي

ثانيا: المحور الاسطواني

قد يبلغ طوله متر ، وهو قليل التشعب ، و قطره ثابت ، وهو خال من أجسام نسل ، معظم المحاور الاسطوانية تحاط بغمد ميليني ( نخاعيين ) يدعى غمد شفان ( Schwan ) ويدعى المحور الميليني ( النخاعيني ) ، وهناك بعض المحاور غير محاطة بغمد شفان الميليني فتدعى المحاور اللاميلنية وعبر هذا الغمد يتم تبادل الشوارد عند انتقال النبضات العصبية ( Impulses )، كما أن هذا الغمد يلعب دورا في تجدد الألياف العصبية وتنكسها ، ففقدانه يحرم الخلية من خاصية التجدد في حالة إصابتها بأذية

ثالثا : التغصنات الشجرية العصبية 

وهي عبارة عن زوائد أو استطالات سيتوبلازمية تخرج من جسم الخلية ، و يتناقض قطرها كلما ابتعدنا عن جسم الخلية ، وتشعباتها غزيرة كي تزيد من السطح المعرض لاستقبال المنبهات من التشعبات الطرفية للخلايا التي تليها

أنواع الخلايا العصبية 

وتقسم الخلايا العصبية بالنسبة لعدد المحاور الاسطوانية إلى ثلاثة أنواع :

 عصبونات وحيدة القطب : لها محور أسطواني واحد 
 عصبونات ذات قطبين : لها محورا
ن أسطوانيان .
 عصبونات كثيرة الأقطاب : لها شجيرات عصبية غزيرة ، و بعضها له محور أسطواني 

أما حسب الوظيفة فتقسم الخلايا العصبية إلى ثلاثة أنواع رئيسية ، هي 

 خلية عصبية حسية : تعمل على نقل الإحساسات من عضو الاستقبال الى الجهاز العصبي المركزي ، و تنتشر على الجلد و أعضاء حسية كالعين والأذن واللسان والأنف 
 خلية عصبية محركة : تعمل على نقل الأوامر الى أعضاء الاستجابة التي قد تكون إرادية او غير إرادية ، كالعضلات المخططة أو الملساء أو الغدد
 خلية عصبية موصلة : تعمل على ربط العصبونات المتجاوزة 
وتجدر الإشارة إلى أن الجهاز العصبي لا يتكون كلياً من الخلايا العصبية فقط ، بل هناك بين العصبونات خلايا بنائية مختلفة الأشكال و الوظائف تدعى الدبق العصبي ( Glia ) وظيفتها نقل الأغذية والأوكسجين الى العصبونات ونقل الفضلات من العصبونات إلى الدم 


مشاهده: 728 | أضاف: mostafa | التاريخ: 2010-03-06

شاهد هذا الفيديو
طريقة الدخول
تصويت
‪‬
إحصائية

المتواجدين بالموقع: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
التوقيت الان