الرئيسية » 2010 » مارس » 05



جهاز أكسوبيرا لاستنشاق الإنسولين والذي سحب قبل سنتين من الأسواق

طورت شركة أميركية لصناعة الأدوية جهازا صغيرا لاستنشاق مسحوق الإنسولين سيمكن مستخدميه من مراقبة

 مستوى السكر في دمهم دون اللجوء لحقن الإنسولين

وتنتظر مانكايند كوربوريشن, ومقرها كاليفورنيا, موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية للبدء في تسويق الجهاز

 والمسحوق المصاحب له.

ويقول المدير المالي ماثيو بفيفر إن مسحوق الإنسولين الذي أطلقت عليه شركته اسم "آفريسا" يذوب داخل الرئتين

 بعيد استنشاقه, قبل أن ينساب داخل الدورة الدموية.

ومن المعروف أن استخدام الإنسولين أو أي عقار آخر لمراقبة مستوى السكر في الدم، يساعد مرضى السكري في 

تجنب المضاعفات الخطيرة لهذا المرض والتي تشمل أمراض القلب والفشل الكلوي والعمى وتلف الأعصاب.

يُذكر أن استخدام الإنسولين في شكل مادة تستنشق ليس جديدا, إذ كانت شركة فايزر للأدوية قد أدخلت عام 2006 

إلى الأسواق منتجا من هذا النوع أسمته أكسوبيرا.

لكن جهاز الاستنشاق المصاحب للمسحوق كان كبيرا ومزعجا, وهو ما يرى بعض المحللين أنه تسبب في عزوف 

الناس عنه مما اضطر الشركة المصنعة له إلى سحبه من الأسواق سنتين فقط بعد موافقة إدارة الغذاء والدواء 

عليه.

غير أن فرص نجاح منتوج مانكايند الجديد تبدو أفضل نظرا لصغر حجم الجهاز، وسرعة مفعول مسحوق الإنسولين 

المصاحب له.

لكن بعض الخبراء يشككون في إمكانية نجاح هذا الجهاز الجديد نظرا لأن الحقن الموجودة حاليا ليست مؤلمة 

إطلاقا, ويشيرون إلى أن قضية تعريض الرئتين للإنسولين مدة طويلة يجب أن تدرس بعناية.

لكن فايزر تؤكد أن البيانات الكلينكية التي بحوزتها لا تظهر أن هناك ما يدل على أن استنشاق الإنسولين يسبب 

ضررا للرئتين.

مشاهده: 440 | أضاف: mostafa | التاريخ: 2010-03-05

توصل علماء أميركيون إلى الكشف عن "جين" قد يفسر سبب إصابة غير المدخنين بمرض سرطان الرئة

وأفاد البحث الذي نشر في مجلة (لانسيت اونكولوجي) المتخصصة بالأبحاث السرطانية أن " 25 % من الذين 

يصابون بمرض سرطان الرئة هم من غير المدخنين" مضيفاً أنه قد "تؤدي الأبحاث في الجين المسمى (GPC5

إلى ابتكار سبل جديدة لعلاج المرض ولاكتشاف أولئك الذين لديهم الاستعداد للإصابة به".

وقال الباحثون إن "إصابة أعداد متزايدة من غير المدخنين بالمرض تعتبر مشكلة كبيرة، إلا أن أسباب هذه الزيادة 

غير مفهومة إلى الآن".

وقام فريق البحث بمسح لنماذج من الحامض النووي لـ 754 شخصا لم يدخنوا في حياتهم أكثر من مئة سيجارة في 

محاولة لاكتشاف الفروق الجينية التي قد تؤدي إلى إصابتهم بمرض سرطان الرئة.


وتوصل العلماء بعد أن اخذوا في الحسبان عوامل الإصابة بالأمراض التنفسية المزمنة والتعرض لدخان السجائر 

ووجود تاريخ عائلي للإصابة بهذا المرض إلى الاستنتاج بأن جزئيين محددين من البنية الجينية يحملان مفتاح حل هذه 

المعضلة.

وأخذ فريق باحث بعد ذلك التغييرات الجينية الـ 44 الأكثر شيوعا التي شاهدها في الجزء الأول من البحث ودرسها في

 مجموعتين من غير المدخنين كان نصفهم قد شخصوا بسرطان الرئة.

وتبين نتيجة الدراسة أن الجزئيين المذكورين أعلاه من البنية الجينية كانتا ذات مغزى في تعيين الاستعداد للإصابة 

الأمر الذي أكدته دراسة ثالثة شملت 530 مريضا.


ويعتقد الباحثون بأن هذا الانخفاض في فعالية الجين هو المسؤول عن إصابة غير المدخنين بسرطان الرئة.

وذكرت المقالة أنه  ينبغي إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد الملاحظات الأولية المستقاة من نماذج الأورام لأولئك

 المرضى الذين لم يدخنو

مشاهده: 358 | أضاف: mostafa | التاريخ: 2010-03-05

 

 في الوقت الذي تتضارب فيه الرؤى الخاصة بتشخيص الأعراض المرضية بين المرضى والأطباء المعالجين،  لغياب حلقة الوصل التي لابد من تواجدها في العلاقة التي تجمع الطرفين، يُبرز تقرير مطول، تنشره صحيفة "النيويورك تايمز" الأميركية في هذا السياق، تأكيدات دكتور إيثان باسك، طبيب الأورام المتخصص في معالجة الرجال المصابين بسرطان البروستات ويجري أبحاثًا في مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان في نيويورك، على ضرورة أن يقوم الأطباء والباحثين ومُصنِّعي الأدوية والمنظمين، بإيلاء مزيد من الاهتمام بتقارير المرضى المباشرة عن أعراضهم المرضية أثناء تناولهم للأدوية، لأن معلوماتهم من الممكن أن تساعد في توجيه العلاج والأبحاث والكشف في الوقت ذاته عن المشكلات المتعلقة بسلامة الأشخاص. 

ويشير دكتور باسك في هذا السياق إلى أن مثل هذه التقارير نادرًا ما يتم استخدامها عند المصادقة على الأدوية أو في التجارب السريرية. ويضيف بقوله :" يُقلِّل الأطباء والممرضات بشكل منهجي من شدة الأعراض التي يشعر بها المريض، وفي بعض الأحيان، لا يعملون حسابًا للآثار الجانبية تمامًا. وتكون النتيجة الوحيدة في تلك الحالة هي ظهور "أحداث سلبية يمكن الوقاية منها"- مثل، الأفكار الانتحارية التي تهيمن على الشباب الذي يتناول مضادات للإكتئاب، أو الإمساك الشديد لدى الأشخاص الذين يتناولون عقارًا لمتلازمة القولون العصبي، الذيّن كان من الممكن أن يتم الكشف عنهما في وقت سابق إذا ما تم تتبع الأعراض بصورة منهجية 

ونتيجة لاستمرار تلك الحالة الجدليّة على الصعيد الطبي، أوضحت الصحيفة أن باسك بدأ في دراسة الأشخاص الذين يتلقون العلاج الكيماوي، وقام كذلك بمقارنة تقارير الأعراض التي يقدمها المرضى بتلك التي يخلص إليها الأطباء والممرضات. وكانت الاختلافات ملفتة بالفعل. حيث تبين أن المرضى قاموا بالإبلاغ عن كافة المشكلات ( التعب والغثيان وفقدان الشهية والتقيؤ والإسهال والإمساك ) في وقت سابق وفي كثير من الأحيان عما يفعل الأطباء والممرضات. ومع هذا لم يخلص باسك إلى سبب تكرار حدوث هذا الأمر.
وعلى صعيد متصل، تنقل عنه الصحيفة قوله :" هناك إحساسا ً لدى بعض أطباء المدرسة القديمة بأن لديهم فكرة أفضل عن تجربة مرضاهم عما يفعل المرضى أنفسهم. بيد أن الأطباء والممرضات يلقون بتحيزهم على التقييم. وقد يقولون ( دائمًا ما تبالغ السيدة سميث في ما تشعر من به من تعب – فهي تُقدِّره بتسع نقاط، لكني أقدره بـ 6 فحسب )". ويتابع باسك في هذا الإطار بقوله :" في الغالب سيقوم ثلاثة أطباء طُلِب منهم أن يُقيِّمُوا عَرَض الغثيان لدى نفس المريضة بتقديم ثلاث تقييمات مختلفة".

ثم تقول الصحيفة إن الميل لخفض الأعراض قد يُبنى على معرفة الطبيب بأن المريض في مراحل المرض المبكرة ويمكن أن تسوأ حالته بعد ذلك. أو أن الطبيب ربما يقوم بإجراء مقارنات عقلية مع أشخاص آخرين أكثر مرضا ً. وهنا، يُعلِّق باسك بقوله :" قد يعكس التقليل من حدة الأعراض في بعض الأحيان التفكير الرغبي ( الدال على رغبة ) من جانب الأطباء، الذين قد يعتقدون أن عقارًا بعينه سوف يساعد المرضى ولا يريدون أن يحجبوه عنهم. وهناك أيضًا سببًا آخرًا، هو أننا نعيش في مجتمع مُحب للتقاضي" 
ومع هذا، يعاود باسك ليؤكد كذلك على أهمية وجهة نظر الطبيب، ويشير إلى أن المعلومات يتم فقدانها بصورة تامة في بعض الأحيان، عندما يُلهَى الأطباء والمرضى بنتائج الاختبارات وخطط العلاج، وينسون مناقشة الأعراض. وتنقل الصحيفة هنا عن باسك قوله :"وهنا يكمُن الدور الإيجابي للمرجعية". ثم تعود الصحيفة لتقول إن الأخطاء والتحريفات في تشخيص الأعراض قد تتفاقم في الدراسات، حيث يقوم أحد الباحثين بجمع المعلومات، ويقوم آخر باستردادها من الجدول ثم إدخالها في سجل الدراسة، بينما يقوم آخرون بتقييمها. ومن ثم قد تكون النتائج مثل اللعب في الهاتف.

وفي هذا الجانب، يقول باسك :" هناك خطوات متعددة لنسخ وتصفية المعلومات. ونعلم أن كل خطوة في عملية نقل البيانات تشهد هفوات وتفسيرات خاطئة. ونعلم أن المعلومات يتم فقدانها". ثم يمضي ليؤكد على أن ما يقوم المرضى بكتابته عن حالتهم المرضية يكون أقرب للحقيقة عما يتحدثون به شفاهة ً مع أطبائهم. وتلفت الصحيفة إلى أن إدارة الغذاء والدواء يمتلك نظام، يُطلق عليه "Medwatch"، وهو ذلك النظام الذي يسمح للأطباء والممرضات بالإبلاغ عن المشكلات التي يعتقدون أنها أحداث سلبية ناجمة عن العقاقير الموجودة في السوق بالفعل. بيد أن الصحيفة تراه نظاما ً سلبيا ً لكونه ينتظر التقارير بدلا ً من مسح حالة المرضى بنشاط 

ويقول باسك في تلك الجزئية :" لا يعلم كثيرون عنه شيئاً، وقد فشل في ضبط بعض الأحداث السلبية الهامة. والأفضل أن تقوم أعداد كبيرة من المرضى بملء استبيانات قبل وبعد أن يتم تسويق العقاقير. وإذا طُلِب من المرضى الإبلاغ عن أعراضهم خلال المرحلة التي يتم فيها إخضاع العقار للاختبار، فقد يتم الكشف عن المشكلات قبل أن يُصادق حتى على العقار. وإن كان جمع المعلومات عن المرضى سيتكلف أموالاً، فلا يمكن مقارنته بشكل كبير بالكلفة الإجمالية لتطوير العقاقير والتجارب السريرية". وتختم الصحيفة بالتأكيد على أن التحدي يتمثل الآن في عمل دراسات استقصائية تُركِّز على كل ما هو ذي صلة، وتوفر أيض اوسيلة لوصف الأعراض التي لا يتوقعها الباحثون. وهي الوسيلة التي يعمل باسك عليها الآن، لصالح المعهد الوطني للسرطان

 

مشاهده: 363 | أضاف: mostafa | التاريخ: 2010-03-05


يعزي الأطباء آلام الرقبة إلى الإصابات الرضية والخلع الجزئية وخشونة الفقرات 

برن سويسرا  تتألف الفقرات العنقية من 7 فقرات. تتصل الأولى بأسفل الجمجمة اتصالاً ثابتاً. أما

  الثانية فهي تتصل اتصالاً مفصلياً مع الأولى ما يساعد في تسهيل حركة دوران الرقبة والتفاتها. إن

 الآم الرقبة شائعة جدا لدى كلا الجنسين وفي مختلف الأعمار. ويعزيها الأطباء الى أسباب عديدة

 أهمها الإصابات الرضية والخلع الجزئية وخشونة فقرات الرقبة

في سياق متصل، أجرى الباحثون الايطاليون والسويسريون دراسات مشتركة أكدت بأن استعمال  

 الليزر، ذو الكثافة المتدنية، يجلب معه الفوائد على المرضى المصابين بهذا الألم انما غير المصابين

 بأي فتق في الفقرات العنقية. في حال كان هذا الألم حاداً أم مزمناً فان النتائج تشير الى تفوق، من

 حيث الفاعلية، لليزر مقارنة بعلاجات أخرى ومنها تلك المموهة المعتمدة على حزمات ضوئية غير

 مؤذية. علاوة على ذلك، كان لليزر العلاجي مفعول مهديء، دام أكثر من خمسة شهور، بسبب

 النشاط المضاد للالتهابات الذي يمارسه الليزر على عضلات الرقبة

بالنسبة لفتق الفقرات العنقية، التي تنتمي الى الأمراض التآكلية للعمود الفقري والذي يتم التأكد منه

عن طريق صور الرنين المغناطيسي، فان العلاج بالليزر قد يكون ضار. لذلك، تعتبر جراحة استئصال

 الغضروف من أحدث التقنيات العلاجية. وتتم هذه العملية تحت تخدير موضعي وفى غرفة عمليات

 معقمة ومجهزة مع تواجد متخصص التخدير. هناك، يستلقي المريض على ظهره وتدخل إبرة الحقن

 وصولاً موضع الانزلاق ثم تبدأ عملية إزالة الفتق بواسطة أدوات جراحية صغيرة لتحرير العصب

 العالق


مشاهده: 477 | أضاف: mostafa | التاريخ: 2010-03-05



منذ اكتشاف العثمانيين لمشروب القهوة قبل خمسة قرون، ثم شيوعها وانتشارها بأوروبا والشرق الأوسط والأميركتين وفي مختلف أرجاء المعمورة، ومئات الملايين من البشر يبدؤون يومهم عادة بفنجان من المحبوبة السمراء الساخنة التي يتصاعد بخارها ورائحتها الساحرة كل صباح

 

ورغم الاختلاف القائم حول فوائد القهوة ومضارها، فإن عددًا من الأبحاث والدراسات السابقة قد أثبتت أن لها فوائد عديدة، فهي تحتوي على مغذيات عديدة مفيدة مثل الكالسيوم، وكذلك مئات من المركبات الغذائية النشطة بيولوجيًّا مثل البوليفينولات وغيرها من مضادات الأكسدة المقاومة للجذور الحرة الممرضة


بل إن الأميركيين مثلاً يعتمدون على مشروب القهوة في الحصول على حوالي 70% من مضادات الأكسدة التي يحتاجونها. وكانت بعض الدراسات قد ربطت أيضًا بين استهلاك القهوة وبين فوائد صحية لمرضى النوع الثاني من مرض البول السكري، من حيث خفض مخاطره ومضاعفاته والمساعدة في السيطرة على مستويات سكر الدم


قطع الشك باليقين


وفي سياق حسم مسألة ما إذا كان هذا الارتباط المفيد لمرضى السكري سببيًّا وليس عرضيًّا، أي أن استعمال القهوة سبب لحصول الفوائد، كان لا بد من دراسات تجريبية تدخلية لعدد كاف من مرضى السكري ومن غيرهم الأصحاء بوصفهم مجموعة للضبط والمقارنة


وقد نتج عن هذه الجهود العلمية المبذولة في هذا السبيل دراستان سوف تنشران في عدد شهر أبريل/ نيسان القادم من الدورية الطبية المتخصصة "المجلة الأميركية للتغذية الإكلينيكية السريرية"

وقد أجريت هاتان الدراستان لرصد واستخلاص وتقديم معلومات إضافية محققة بشأن الفوائد الصحية المحتملة للقهوة. فهناك حاجة حقيقية لمثل هذه الدراسات التجريبية التدخلية الدقيقة من أجل فهم أكثر اكتمالاً لآليات عمل القهوة ومركباتها بيولوجيًّا

وتقول الدكتورة شيلي مكغواير، الأخصائية والباحثة بعلوم التغذية والمتحدثة نيابة عن الجمعية الأميركية للتغذية (ASN)، إنّ دراستي كل من كيمف وسرتوريلّي وفريقيهما تقدمان إضافات هامة إلى الأدبيات العلمية المتنامية حول فوائد فنجان قهوة الصباح الساخنة المتصاعد بخارها، في المساعدة على استدامة صحة جيدة للمستهلك

 

غذاء الأجيال


وتضيف الدكتورة مكغواير، أنها بالرغم من كونها عالمة وباحثة في التغذية، ولا تعتمد إلا ما يقوم عليه الدليل العلمي التجريبي، فإنها لا تزال تثق بفوائد وجودة الأطعمة والمشروبات التي هي جزء من ثقافة أجيال متتابعة، أو على الأقل لا ترى ضررا فيها لدى استهلاكها بشكل معتدل


وتشير الباحثة باهتمام خاص إلى دراسة تجريبية تحت ضبط وسيطرة جيدة، تؤكد حصيلتها أن استهلاك القهوة يمكن أن يقلل الالتهابات المزمنة، بل يزيد مستويات الكولسترول النافع. وتؤكد أنها ستستمتع بقهوتها في الأيام القادمة أكثر مما كانت تفعل في السابق.


يشار إلى أن دراسة كيمف وفريقه التجريبية الإكلينيكية، تناولت "تأثيرات استهلاك القهوة على الالتهابات وعوامل المخاطر الأخرى بالنسبة لمرضى النوع الثاني من البول السكري"


أما دراسة سرتوريلي وفريقه فتدور حول "التأثيرات المتفاوتة لاستهلاك القهوة على مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من البول السكري بالنسبة لعينة سكانية من المستهلكات الفرنسيات"


يشار إلى أن المؤرخين يذكرون أن السفير العثماني في باريس بالقرن السادس عشر كان أول من أحضر البن إلى فرنسا، وعرّف الفرنسيين على مشروب القهوة الساخنة، ومن يومها بدأ عشق الفرنسيين للقهوة، ولم يحتل أي مشروب آخر الأهمية التي يولونها لها



مشاهده: 476 | أضاف: mostafa | التاريخ: 2010-03-05



يوجد الآن آلية جديدة تساعد على تفسير كيفية نجاح السرطانات في الهرب من أنظمة المراقبة التي

 يقودها نظام المناعة المكتسبة بالجسم. ونجح الباحثون السويسريون، في جامعة

(EPFL) بمدينة لوزان، في تحديد هذه الآلية الجديدة. وتشير الدراسة الى أن السرطانات تتمكن

 من بناء بيئة "مصغرة"، بالجسم، تعيش داخلها. بفضل نجاحها في "تقليد" المزايا الرئيسية للعقد

 الليمفاوية، فان هذه الكتل الورمية الخبيئة تتجنب بدهاء أي هجوم يشنه عليها النظام الدفاعي

 بالجسم

وتستطيع السرطانات خداع الجسم عن طريق التخفي داخله وكأنها أنسجة سليمة! وتركز انتباه

 الباحثين السويسريين على بروتين معين، موجود طبيعياً داخل الغدد الليمفاوية، لديه مهمة استقطاب

 خلايا الليمفوسيت، وتدعى "تي"، نحوه لاعادة برمجتها كي تتمكن من القيام بأنشطتها الدفاعية

 بالجسم. هذا ويفيدنا الباحثون أنه يوجد عدد من السرطانات التي تتمكن من افراز هذا البروتين

هكذا، تتحول طبقة السرطان الخارجية الى نسيج يخدع الجسم كونه يقوم على "تقليد" تركيبة النسيج

 الليمفاوي السليم. اذن، تنجح الطبقة الخارجية للسرطان في استقطاب خلايا الليمفوسيت لاعادة

 برمجتها بصورة شاذة. فالأخيرة لا تتعرف على الخلايا السرطانية كخلايا "عدوة" انما يحصل العكس.

 ما يعني أنها تتعرف على الخلايا السرطانية كخلايا صديقة

بما أن تشكيلة واسعة من السرطانات تنمو بالجسم، في حال نجحت فقط في تفادي هجمات نظام

 المناعة المكتسبة، فان هذه الآلية السويسرية الجديدة قد تمهد الطريق أمام طرق علاجية جديدة

 مستقبلاً


مشاهده: 623 | أضاف: mostafa | التاريخ: 2010-03-05

وجدت إحدى الدراسات ان الامراض الوراثية في الدول العربية تفوق بكثير الدول الاجنبية


أكدت الدكتورة حنان حمامي أستاذة علوم الوراثة البشرية في إدارة الطب الوراثي والتنمية في مستشفى جامعة جنيف في سويسرا على هامش المؤتمر العربي الثالث لعلوم الوراثة البشرية الذي عقد أخيرًا في دبي أن عدد الأمراض الوراثية التي تعاني منها مختلف الدول العربية تزيد عن 1000 مرض وراثي، بينما معظم الدول الغربية لا تعاني سوى من 60 إلى 70 مرضًا وراثيًا فقط.

وطالبت الجهات المعنية في مختلف دول المنطقة بتعزيز الأبحاث العلمية التي من شأنها الوقوف على الأسباب الحقيقية لتلك الزيادة المطردة في عدد الأمراض الوراثية ووضع الحلول الممكنة للحد من انتشار تلك الأمراض، فيما أوضحت أن المرض الو راثي رغم انه يمثل عبئًا على الفرد وعلى المجتمع، إلا إنه يعد الأداة الوحيدة لمعرفة وظائف الجينات في الجسم البشري ويمهد الطريق إلى رسم خارطة للجينوم البشري لدى العرب من أجل تطوير العلاج الجيني في الدول العربية. 

وأوضح الدكتور غازي تدمري المدير المساعد للمركز العربي للدراسات الجينية بدولة الإمارات أنه من بين كل 100 مولود في الدول العربية يوجد 7 مواليد مصابين بأمراض وراثية، وهي نسبة كبيرة تفوق مثيلاتها في مختلف الدول الأوروبية والأميركية، موضحًا أن أحد الأسباب الرئيسية لانتشار الإصابة بالأمراض الوراثية في الدول العربية يرجع لانتشار زواج الأقارب، مشيرًا إلى أن نصف الجينات في الخلية البشرية للطفل تأتي من الأم والنصف الآخر من الأب، لذلك فالإصابة تحدث عندما يكون كل من الأم والأب حاملان للجين المسبب للمرض الو راثي، مشيرًا إلى أن دولة الإمارات تعاني من تزايد مطرد في عدد الأمراض الوراثية لدي المواطنين والمقيمين ففي عام 2004 بلغ عدد الأمراض الوراثية 213 غير أن العدد بلغ حتى مطلع العام الجاري 247 ، مشيرًا إلي أن من بين الأسباب التي ساهمت في اكتشاف زيادة أعداد الأمراض الوراثية على مدار الأعوام السابقة توسّع الكادر الطبي في الإمارات بتخصصات جديدة مكّنت الباحثين من توصيف وتصنيف أمراض وراثية كانت غير مثبتة من قبل، غير انه أكد أن هناك بعض التخصصات الطبية ما زالت غير متوفرة في معظم مؤسسات الدولة مما قد يعزز فكرة وجود أمراض وراثية أخرى لم يتمّ الكشف عنها بالطرق العلمية بعد، فمن بين التخصصات الطبية التي تعاني من الندرة في مختلف المؤسسات الطبية في الدولة، سواء الحكومية أو الخاصة، الاطباء المتخصصين في الأسس الوراثية لأمراض السرطان لدى الأطفال،  أمّا التخصصات المفتقدة بشكل نهائي في الدولة فهم أطباء الأطفال المتخصصون بعلوم الأعصاب إلى جانب بعض التخصصات الأخرى.

وأوضح تدمري أن من بين ال247 مرضًا في الإمارات ينفرد المواطنون بنحو 100 مرض وراثي عن باقي الجنسيات العربية المقيمة في الدولة، أما الباقي من الأمراض فيختلط انتشارها بين المواطنين والمقيمين من الأشقاء العرب، مؤكدًا أن الأمراض الوراثية الأكثر انتشارًا وتأثيرًا على النظام الصحي بالدولة لا تتعدى 20 مرضًا وراثيا اتأتي في مقدمتهم أمراض الدم الوراثية بكافّة أشكالها (الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي واعتلالات خضاب الدم وغيرها من أمراض الدم المختلفة.

 ولفت الدكتور غازي إلى أن تغطية قاعدة بيانات الأمراض الوراثية التي يعمل عليها المركز العربي للدراسات الجينية لا تقتصر فقط على دولة الإمارات بل تشمل كافّة الدول العربية، مشيرًا إلى انه تم في خلال الأعوام القليلة الماضية استكمال كافّة البيانات الخاصّة بمملكة البحرين وسلطنة عُمان ودولة قطر، حيث أظهرت النتائج أن مجموع الأمراض الوراثية في الإمارات والبحرين وعُمان وقطر بلغت 488 مرضًا وراثيًا منها 207 ينفرد بها مواطني تلك الدول والباقي إما مشترك مع باقي الجنسيات العربية أو قاصر على مختلف الجنسيات.

وقال تشير بعض الأبحاث المحلية لدولة الإمارات إلى أن نسبة الولادات المُعْتِلّة في الدولة بلغت 16,6 في الألف في بعض المناطق ويرجع ذلك لأسباب عديدة أهمّها الحمل المتأخر، فما يقرب من   60% من الولادات لأمهات يبلغن من العمر ما بين 35 إلى 45 عامًا، إضافة إلى النسبة المرتفعة للزواج من الأقارب حيث تشير الإحصاءات إلى أن نسب الزواج من الأقارب ارتفعت خلال الجيلين الأخيرين من 39% إلى 50% من مجمل الزيجات في الدولة، منها 26% من إجمالي تلك الزيجات بين أقارب من الدرجة الأولى، ولأهمية هذه الظاهرة، فلقد تطرقت إليها العديد من الأبحاث الدولية التي صدرت من الإمارات والتي ربطت ما بين عادة الزواج بين الأقارب وانتشار الصفات الوراثية غير المستحبة، وأظهرت تلك الأبحاث انتشار نسب عالية من الأمراض الوراثية، في المناطق التي تتبع أسلوب الزواج من الأقارب بشكل متكرر، كذلك قدمت بعض الأبحاث نتائج تربط ما بين عادة الزواج بين الأقارب وانتشار اضطرا بات التعلّم بين الأطفال، والأمراض السيكولوجية، واعتلالات الجهاز العصبي المركزي، وتكرر حالات سقوط الأجنّة، وانتشار المتلازمات القاتلة، والأنواع الوراثية من الأمراض السرطانية

مشاهده: 444 | أضاف: mostafa | التاريخ: 2010-03-05

شاهد هذا الفيديو
طريقة الدخول
تصويت
‪‬
إحصائية

المتواجدين بالموقع: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
التوقيت الان